جروب عاشقى الفوتوشوب

الجمعة، 14 مارس 2014

تجارة مع الله بدأت واستمرت طوال 14 قرنا فكم يكون ثوابها

تجارة مع الله بدأت واستمرت طوال 14 قرنا فكم يكون ثوابها? قصة حقيقية 

نقدم اليوم قصة سوف نطلع منها بعبرة وحكمة رائعه جدا وهى انك 

إذا تاجرت مع الله عز وجل ، فإن الأرباح التي سوف تأتيك لا يمكن أن يعقلها إنسان

الحمدُ لله الذي أنعم علينا بطاعتِه، وزيَّن عقولنا بمعرفته، وطمأن قلوبَنا ببردِ يقينه، وجعل جزاءَ الحسنة عشر أمثالها بفضله، وجزاء سيئة مثلها بعدله، ولم يحرِمْنا رجاءَ مغفرتها على تخوُّف منَّا رهبة مِن قُدرته، ورغبة في رحمته، ويسَّر لنا سُبل الخير الكثيرة، وجعَل أمر المسلم كله له خيرًا، فنسأله أن يوفِّقنا إلى كلِّ خير، وأن يحول بيننا وبين كل شرّ، سبحانه ما خسِر معه ولا ربِح دونه متاجِر، وهل التجارة إلا معه؟! وهل الخَلق إلا به؟! وهل العيش إلا له؟!

تجارة مع الله بدأت واستمرت طوال 14 قرنا فكم يكون ثوابها? قصة حقيقية

قصة حقيقية



بعد الهجرة وزيادة اعداد المسلمين زاد الاحتياج الي الماء !!
وكان بئر رومة من اكبر الابار وهو المورد الرئيسي للماء بالمدينة إلا أن هذه البئر يملكها يهودي مستغل بمعني الكلمة وهو يبيع الماء بيعاً ولو بالقطرة.
فلما علم عثمان رضي الله عنه بالقصة ذهب إلى اليهودي وأخبره أنه يريد أن يشتري منه البئر فرفض اليهودي فعرض عثمان ان يشتري نصف البئر فيكون يوماً له ويوماً لليهودي يبيع منه، فوافق
و حدث أن عثمان جعل يومه لوجه الله يأخذ فيه الناس حاجتهم دون مقابل
فأصبح الناس يشربون جميعاً في يوم عثمان ولا يذهبون للبئر في يوم اليهودي، فشعر اليهودي بالخسارة وذهب إلى عثمان رضي الله عنه وقال له أتشتري باقي البئر فوافق عثمان واشتراه مقابل ٢٠ ألف درهم وأوقفه لله تعالى يشرب منه المسلمون .

وبعد فترة من الزمن أصبحت النخيل تنمو حول هذه البئر، فاعتنت به الدولة العثمانية حتى كبر، وبعدها جاءت الدولة السعودية واعتنت به أيضا حتى وصل عدد النخيل ما يقارب ١٥٥٠ نخلة.

فأصبحت الدولة ممثلة في وزارة الزراعة تبيع التمر بالأسواق وما يأتي منه من إيراد يوزع نصفه على الأيتام والمساكين والنصف الأخر يوضع في في البنك في حساب باسم عثمان بن عفان تديره وزارة الأوقاف.

وهكذا زكا المال ونما حتي أصبح في البنك ما يكفي من أموال لشراء قطعة أرض في المنطقة المركزية المجاورة للحرم النبوي !! بعد ذلك تم الشروع ببناء عمارة فندقية كبيرة من هذا الإيراد أيضا.

البناء في مراحله النهائية الان وسوف يتم تأجيره لشركة فندقية من فئة الخمس نجوم ومن المتوقع أن تأتي بإيراد سنوي يقارب ٥٠ مليون ريال سعودي، نصفها للأيتام والمساكين ونصفها في حساب عثمان رضي الله عنه في البنك ! والجميل والعجيب ان الأرض مسجلة رسميا بالبلدية باسم عثمان بن عفان !

سبحان الله هذه تجارة مع الله بدأت واستمرت طوال 14 قرنا فكم يكون ثوابها?

تجارة مع الله بدأت واستمرت طوال 14 قرنا فكم يكون ثوابها? قصة حقيقية

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More