تعرف على حياه اهل الكهف , كيف كان ينام أهل الكهف..؟
كلنا نعرف قصه اصحاب الكهف الذين ظلو فى الكهف سنين طويلة لا يعلم عددها احد
وعندما استيقظو وجدهم الناس كما هم لم يتغيرو ولم تتعفن اجسادهم
فكيف حدث هذا
ان الله سبحانه وتعالى وفر لهم بيئة مناسبة وهى كالتالى:
- المحافظة على أجسامهم سليمة طبيا وصحيا
وحمياتها داخليا وخارجيا والتي منها :
أ- التقليب المستمر لهم أثناء نومهم كما في قوله تعالى:-
( وَتَحْسَبُهُمْ أيقاظاً وَهُمْ رُقودٌ وَنُقلّبُهُمْ ذاتَ اليْمَين وذاتَ الشّمَالِ )الكهف/18 لئلا تآكل الأرض أجسادهم بحدوث تقرحات الفراش في جلودهم والجلطات في الأوعية الدموية والرئتين وهذا ما يوصي به الطب ألتأهيلي حديثا في معالجة المرضى فاقدي الوعي أو الذين لا يستطيعون الحركة بسبب الشلل وغيرة .
( وَتَحْسَبُهُمْ أيقاظاً وَهُمْ رُقودٌ وَنُقلّبُهُمْ ذاتَ اليْمَين وذاتَ الشّمَالِ )الكهف/18 لئلا تآكل الأرض أجسادهم بحدوث تقرحات الفراش في جلودهم والجلطات في الأوعية الدموية والرئتين وهذا ما يوصي به الطب ألتأهيلي حديثا في معالجة المرضى فاقدي الوعي أو الذين لا يستطيعون الحركة بسبب الشلل وغيرة .
ب- تعرض أجسادهم وفناء الكهف لضياء
الشمس
بصورة متوازنة ومعتدلة في أول النهار وآخرة للمحافظة عليها منعاً من
حصول الرطوبة والتعفن داخل الكهف في حالة كونه معتما وذلك في قولة تعالى
(وَتَرَى الشَّمس إذا طَلَعتْ تَزاورُ عن كهْفِهمَ ذاتَ الْيَمين وإذا
غرَبتْ تَفْرضُهُمْ ذاتَ الشِّمال )الكهف/17
ج – وجود فتحة في سقف الكهف
تصل فناءه بالخارج تساعد على تعريض
الكهف إلى جو مثالي من التهوية ولإضاءة عن طريق تلك الفتحة ووجود الفجوة
(وهي المتسع في المكان )في الكهف في قولة تعالى (وَهُمْ في فَجْوَةٍ مِنْهُ
ذلِكَ مِنْ آياتِ اللهِ مَنْ يَهْدِ اللهُ فهُوَ الْمُهتْدى وَمَنْ
يُضْلِلْ فلَنْ تَجِدْ لَهُ ولياَ مُرْشداً ) الكهف /17.
د -الحماية الخارجية
بإلقاء الرهبة منهم وجعلهم في حالة غريبة جدا
غير مألوفة لا هم بالموتى ولا بالإحياء لحمايتهم
لقولة تعالى (وَكلْبُهُمْ باسِط
ذِراعِيْهِ بالْوَصيدِ لَوْ اطَّلعْتَ عَلْيَهمْ لَوَلَيتَ مِنْهُمْ
فِراراً وَلمُلِئْتَ مِنْهُمً رُعْباَ )الكهف / 18.
- تعطيل حاسة السمع:
حيث إن الصوت الخارجي يوقظ النائم وذلك في قوله تعالى: (فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا)الكهف/11 والضرب هنا التعطيل والمنع أي عطلنا حاسة السمع عندهم مؤقتا
حيث إن الصوت الخارجي يوقظ النائم وذلك في قوله تعالى: (فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا)الكهف/11 والضرب هنا التعطيل والمنع أي عطلنا حاسة السمع عندهم مؤقتا
- تعطيل الجهاز المنشط الشبكي :
حيث إن هذا العصب له قسمان :
الأول مسئول عن السمع
والثاني
مسئول عن التوازن في الجسم داخليا وخارجيا
ولذلك قال الباري عز وجل (فضربنا
على آذانهم)ولم يقل (فضربنا على سمعهم )أي إن التعطيل حصل للقسمين معا
لا تنس أخي الكريم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة من كل أسبوع فإن فيها من العبر الشيءالكثير
كما تكون لك نور الى 7 ايام
0 التعليقات:
إرسال تعليق