جروب عاشقى الفوتوشوب

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

اخطار الاصابه بالحساسية (الربو) فى فصل الشتاء وكيفية الوقايه منه

اخطار الاصابه بالحساسية (الربو)







"إن حساسية الأنف، سواء كانت موسمية أو دائمة، تسبب نوعاً من الإعاقة للمرضى، خاصة للطلبة، 
الذين يضطرون للتغيب عن الدراسة، 
 ويصبح تحصيلهم الدراسي منخفض، بسبب النعاس الناتج عن تناول الأدوية أو بسبب الصداع المستمر وسيلان الأنف وإفرازات خلف الأنف وحساسية الحلق".
 
"تؤدي حساسية الأنف إلى مضاعفات مزمنة مثل 

التهاب الجيوب الأنفية 
وضمور الأغشية المخاطية للأنف والربو الشعبي

أن 95% من المصابين بالربو الشعبي يصابون بحساسية الأنف مقارنة بـ20% من المواطنين، وأن 38 % من المصابين بحساسية الأنف يصابون بالربو الشعبي مقارنة بـ 5% من المواطنين

الوقاية والعلاج من الحساسية تتلخص في 7 نقاط وهي كالتالي

- تبدأ الوقاية باختبارات الحساسية الحديثة لمعرفة المسببات وبالتالي تجنبها عن طريق تثقيف المرضى وأسرهم.
- تجنب المسببات أول الطريق للشفاء حيث تبدأ الأعراض في الاختفاء.
-  استخدام بودرة السيليلوز المصنعة من جذور النباتات واستخدامها موضعياً داخل الأنف، وهى تحاكى المخاط الأنفي الطبيعي، فتعمل كمصيدة لاصطياد حبوب اللقاح والفطريات الجوية.
- تبين فعالية غسل الأنف بالماء الدافئ أو محلول الملح المعقم أولاً بأول حيث يؤدى ذلك إلى طرد المواد المسببة للحساسية.
- من الأهمية كذلك غسل الرأس والوجه في حالة التعرض للأمطار أو الرياح لعدم دخول أى ملوثات محملة بحبوب اللقاح أو بعض الفطريات بالجو إلى الأنف أثناء النوم.
- الطرق التقليدية للعلاج لا تجلب الشفاء وتعتمد على مضادات للحساسية.
- الأمصال المناعية الحديثة التي تعتمد على مسببات الحساسية المحلية تؤدى إلى تنشيط الجهاز المناعي وتحفيزه لإنتاج مواد مضادة لمسببات وتحمى في المستقبل منها وبالتالي يبشر هذا بآمال كثيرة لمرض الحساسية للوصول إلى الشفاء.


* الحقائق: تعد الحساسية بصورة عامة مصدر إزعاج أكثر من كونها نعمة، لكن ربما تعد بارقة أمل لبعض الأشخاص.
اعتقد الباحثون طويلا أن إحدى مزايا الإصابة بالحساسية هي العمل على تكوين جهاز مناعي يقظ، لا يتفاعل بشدة مع المثيرات المعتادة فقط وإنما يقي من الإصابة بأمراض خطيرة مثل انتشار الخلايا السرطانية الناشئة.
وأكدت دراسات كثيرة أجريت خلال العشرين عاما الماضية على الأقل هذا الارتباط. واكتشف الكثير أنه عند مقارنة الأشخاص العاديين بالأشخاص المصابين بالحساسية المعتادة، مثل حمى القش والربو والإكزيما وجدوا أن المصابين بالحساسية تقل لديهم مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، على الرغم من عدم وجود سبب واضح لذلك.
وقد قام باحثون دنماركيون، في دراسة نشرتها صحيفة «بي إم جيه أوبن» على الإنترنت شهر يوليو (تموز) الماضي، بمتابعة أحوال قرابة 17 ألف شخص بالغ تم فحصهم في الفترة من 1984 حتى 2008، نظرا لتعرضهم إلى الحساسية، متمثلة في إصابتهم بالحساسية لدى الاتصال بالمعادن أو أوراق اللبلاب السام أو صبغات الشعر أو غيرها من المواد الكيميائية التي تؤدي إلى تهيج بشرتهم. وبعد متابعة صحتهم على المدى الطويل وفحص سجلاتهم من الإصابة بالسرطان، وجد العلماء أن الأشخاص المصابين بحساسية الجلد تنخفض لديهم معدلات الإصابة بسرطان الجلد وسرطان الثدي.
ووجد الباحثون أيضا ارتباطا بين المصابين بالحساسية وزيادة مخاطر الإصابة بسرطان المثانة، ولكنهم يعتقدون أن ذلك مرتبط باستخدام صبغات الشعر، التي ارتبطت بسرطان المثانة في دراسات سابقة.
وتؤدي حساسية الجلد إلى تعزيز إنتاج جهاز المناعة خلايا «تي» التي تدمر الخلايا السرطانية. وحسبما أفاد به الدكتور كليفورد باسيت، اختصاصي أمراض الحساسية بمدينة نيويورك وزميل الكلية الأميركية للحساسية والربو والمناعة، فإن تأثيرا وقائيا ربما ينتج من الجهاز المناعي «العالي السرعة».
النتيجة النهائية: تؤكد الدراسات أن الإصابة بالحساسية من الممكن أن تؤدي إلى تقليل مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، على الرغم من الحاجة إلى إجراء مزيد من البحث.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More